أأقول ان رأأيت رج فه. جته تدوم ذه ا صاحبة ذا ا، ويضاعفها أأن تكون مادةٌ ت يديه، ترتقب أأن يأأذن رو ا معه ا نشأأة أأخرى تبدلها. يداه عارفتان. س ر ا من ا أللفة، وتنقذا ا ا ددها لتلف والنسيان. ومنذ عهد بعيد، ش ، يقلب ا ألش ل وظ ل ا واد ال يرة و ت عينيه، ويفتنه ذ . يتو و ا و م ا من أأن ب عل ا السد . أأدواته معه. و فه ر رة وعبور. صنائعه تسعى مشمو لضوء وقوة ما م . مسارها مسار ترحال د ا فيه الع . خطوط انف ت ا ما ول دونه ا دود. السواد والفراغ معا يرعيان خرو ا ا ألبدي. هناك، تص
شاهدا ِ ا مر به، وشاهدا لليدين اللت غامر تدبرا خروجه الباهر، جد ا ارج و ته؛ حيواته ال للها دمار وصواعق. مثو بصدوعه وجراحه السعيدة الضوء، ٌو ع رحابة. ترحال ما ليس يلحقه سوى ا ِ وا ل حال. ما يوازي ذهابه وحده هكذا سوى الشعر.
تصحو ا ادة مع ش ها؛ ت اذن نشأأةٌ نية. وثبة ” ال ء ” من ذاته ا ما ده أأجل. ذها ٌب ا أخر يعزل الصنيع. ومق هكذا وثبته ال تدوم، يؤ ا ارج أأن يدهش ويقلق ويربك ويصدم ويصعق ويت م و اور ويضيف ويصاحب ويناقض ويؤالف و ب ال جة. تكون رؤيته ِهب ًة ب ِمنة. ذا يق الص ورة ويبدل الع ال تراه ولو ا
ح . ثل ب الصنائع، رس وثبته ال ميه من الزمن، ويتعهد عزلته.
ص ر الرجل هو ص ا واد ع أأن ت معه أأش لها. أأدواته أأبدا معه. فه مدخل البيت، أأمامه حديقة. يرى األشياءالقريبةويلمسها، أك اينصتا ائرهابعينيهويديه.يراها ك ا. د اعا اأأ استخرجمنجسده،ل ى ظ لهااألو فيه. ألنهمرأ ا.معا واديست فأأفقكينو تمرحةتتوقا أأنتدهب. ا ثمع راتهع أأن ل العا ، موقنا أأ ا بسوادها وفراغها وشقوقها وطبقا ا وصدوعها، ستنحو ا الشعر؛ تر ِق العا ال ي، ا ي ينقذه
من ن ه وابتذا وا ياره ا تصل الرهيب.
دس ع ر، قابضا ع أأطيافه بتخطيط. لكن حي وض السد ، يعمي ا رائط وين أأنه ا ليل. ِف رع دا ا ِب رك ٌر، ح لع رود والتكرار وال جيع. س البحر ع ساحل؛ ما من موجة تتكرر ا وج.
أأيديه كث ة ا واد والفعل. وأأدواته س ح ا مجي؛ ليس يرهبه أأن وض ا عضل الغامض، و أأن تعلن ا رب. وقلبه يقوي وثبة الصنيع. هو؛ مازج ا ألش ل وسيقى، هنا، ا ألرض ب الناس، يداه تدشنان ا هول وا مكن ذروة العيد. هو؛ أأخو ا هاب ا حدود ا ألرض وصائد ا ألش ل حقول السد . أأخو أأول الفخارين، من حلمت يداهأأنتتلقياالفضاء.حدسأنية الط ،وسوىمنهذا ِجِبة ر نة.و اعا ها لنار،أأخرجا رةال رأأ ايداه. لها
مس ت ا هشة. أأنصاب الفراغ والصمت. أأبراج يتأأمل الليل ف ا وجوهه مرتقبا يء الضوء. س ا ذروة ا ، لكن ب درجات. مرا من دون فضة؛ نرى ف ا أأطيافنا ا ألو ة الغابة والكهف، وأأطيافنا ال ست قينا مشتبك السبل، غدا ك ا طام.
أأقول ان أأعرف رج يف ِرحه هذا؛ أأن يستع من الليل دأأبه ع اع ء شأأن الضوء، ومن الزلزال شغفه ر اج واله ِد والصدوع؛ أ ته ال يكرر ا نشأأة الكون، ومن الفراغ قدرته ع أأن يؤ الرحابة ها من وة جدار.
أأنقاض العا ت ا . يع ها مصطفى النا بقوة. أأحيا يرقاها لينصب مع راته. يفعل هذا ألجل ما تبقى من الشعر ب الناس. ألجلالروحال ت عندمشارفاألنقاض.وألجلالضوِءا فوظ؛ضوئِها يمعه.
ضوء فوظ
ع السواد والفراغ، يق الفنان مصطفى النا مع را فنيا فريدا يسمه توقيع. وللفراغ والسواد حضور مت زم متواز يكفلاستواءهذاا ع ر.ومنذعهدبعيد،جعلالفنانهذاا ضور طم وعتشكي جريء،مست ٍفل ألمداء، مفت ٍ ا ينجز بعد. و ا استحال م كيا زما، مستحوذا، متواترا ت ا ألع ل، صار الفنان يدعوه مت زم
ا مصاحبة فنية تأأثلت وتعمقت وأُع ِليت ح غدت احتفا ًء معلنا يضاهيه سوى النشيد.
أأقول ان رأأيت رج فه. جته تدوم ذه ا صاحبة ذا ا، ويضاعفها أأن تكون مادةٌ ت يديه، ترتقب أأن يأأذن رو ا معه ا نشأأة أأخرى تبدلها. يداه عارفتان. س ر ا من ا أللفة، وتنقذا ا ا ددها لتلف والنسيان. ومنذ عهد بعيد، ش ، يقلب ا ألش ل وظ ل ا واد ال يرة و ت عينيه، ويفتنه ذ . يتو و ا و م ا من أأن ب عل ا السد . أأدواته معه. و فه ر رة وعبور. صنائعه تسعى مشمو لضوء وقوة ما م . مسارها مسار ترحال د ا فيه الع . خطوط انف ت ا ما ول دونه ا دود. السواد والفراغ معا يرعيان خرو ا ا ألبدي. هناك، تص
ال اية واللغز اثنت من صفا ا.
خفيفا، ث القوى ع أأن تظهر. يدعوها ا أأن ل ا ع ر ليتو ها الصاحبان. يثق ما ن و ما أأ زه. هو؛ ا يا الصامت. مروض القوى والطاقات بطلسميه؛ السواد والفراغ، وقاهر الفو والسد . ته يشحذ حنكة الصياد. يسعى مبد مراصده. يبتدع ا سا وا رائط وا ألدوا ِت وا يل والتداب ح ك ت أأيديه. رهانه ا ألوثق أأن تتأخ ا واد وا ألش ل. زوا ا ا علن ت يديه أأخوة مرحة. تأل ٌف أأق يشتد س ا وسيقى، ليخرج” الصنيع “، فيكون ظهوره مد ا لل دة، ومد ا ل ألش ل، ومد ا مسبقا للع ال ترى. ظ ا ي يلقى ع ا ألرض، هو أأبدا ظل
الروح.
شاهدا ِ ا مر به، وشاهدا لليدين اللت غامر تدبرا خروجه الباهر، جد ا ارج و ته؛ حيواته ال للها دمار وصواعق. مثو بصدوعه وجراحه السعيدة الضوء، ٌو ع رحابة. ترحال ما ليس يلحقه سوى ا ِ وا ل حال. ما يوازي ذهابه وحده هكذا سوى الشعر.
تصحو ا ادة مع ش ها؛ ت اذن نشأأةٌ نية. وثبة ” ال ء ” من ذاته ا ما ده أأجل. ذها ٌب ا أخر يعزل الصنيع. ومق هكذا وثبته ال تدوم، يؤ ا ارج أأن يدهش ويقلق ويربك ويصدم ويصعق ويت م و اور ويضيف ويصاحب ويناقض ويؤالف و ب ال جة. تكون رؤيته ِهب ًة ب ِمنة. ذا يق الص ورة ويبدل الع ال تراه ولو ا
ح . ثل ب الصنائع، رس وثبته ال ميه من الزمن، ويتعهد عزلته.
ص ر الرجل هو ص ا واد ع أأن ت معه أأش لها. أأدواته أأبدا معه. فه مدخل البيت، أأمامه حديقة. يرى األشياءالقريبةويلمسها، أك اينصتا ائرهابعينيهويديه.يراها ك ا. د اعا اأأ استخرجمنجسده،ل ى ظ لهااألو فيه. ألنهمرأ ا.معا واديست فأأفقكينو تمرحةتتوقا أأنتدهب. ا ثمع راتهع أأن ل العا ، موقنا أأ ا بسوادها وفراغها وشقوقها وطبقا ا وصدوعها، ستنحو ا الشعر؛ تر ِق العا ال ي، ا ي ينقذه
من ن ه وابتذا وا ياره ا تصل الرهيب.
دس ع ر، قابضا ع أأطيافه بتخطيط. لكن حي وض السد ، يعمي ا رائط وين أأنه ا ليل. ِف رع دا ا ِب رك ٌر، ح لع رود والتكرار وال جيع. س البحر ع ساحل؛ ما من موجة تتكرر ا وج.
أأيديه كث ة ا واد والفعل. وأأدواته س ح ا مجي؛ ليس يرهبه أأن وض ا عضل الغامض، و أأن تعلن ا رب. وقلبه يقوي وثبة الصنيع. هو؛ مازج ا ألش ل وسيقى، هنا، ا ألرض ب الناس، يداه تدشنان ا هول وا مكن ذروة العيد. هو؛ أأخو ا هاب ا حدود ا ألرض وصائد ا ألش ل حقول السد . أأخو أأول الفخارين، من حلمت يداهأأنتتلقياالفضاء.حدسأنية الط ،وسوىمنهذا ِجِبة ر نة.و اعا ها لنار،أأخرجا رةال رأأ ايداه. لها
لتتلقى دهشته، ودهشة الناس. ورفعها أأع لتتلقى الس ء.
مس ت ا هشة. أأنصاب الفراغ والصمت. أأبراج يتأأمل الليل ف ا وجوهه مرتقبا يء الضوء. س ا ذروة
ا ، لكن ب درجات. مرا من دون فضة؛ نرى ف ا أأطيافنا ا ألو ة الغابة والكهف، وأأطيافنا ال ست قينا مشتبك السبل، غدا ك ا طام.
أأقول ان أأعرف رج يف ِرحه هذا؛ أأن يستع من الليل دأأبه ع اع ء شأأن الضوء، ومن الزلزال شغفه ر اج واله ِد والصدوع؛ أ ته ال يكرر ا نشأأة الكون، ومن الفراغ قدرته ع أأن يؤ الرحابة ها من وة جدار.
أأنقاض العا ت ا . يع ها مصطفى النا بقوة. أأحيا يرقاها لينصب مع راته. يفعل هذا ألجل ما تبقى من الشعر ب الناس. ألجلالروحال ت عندمشارفاألنقاض.وألجلالضوِءا فوظ؛ضوئِها يمعه.
ادريس عي