ي َع مق الفنان التشكيلي مصطفى النافي تجربته الفنية بشكل حثيث كي يذهب بالبحث في اللون والشكل إلى أمداء قصوى، فطالما ظل ا سود في أعماله الفنية متَ َس يدًا غراض ورهانات جمالية كثيرة، منها ما هو مرتبط بتقاليد توظيف هذا اللون، وارتباطه بمجا ت التصوير والصورة عموما، ومنها ما هو ذاتي م ْن َشد إلى إحساس الفنان وموقفه من الذات والواقع، م ْقتَ رحاً علينا عرض استخدامات جديدة ل صباغ، وتمرير بعض ا فكار حول المعنى الرمزي للمزج بين الشكل واللون والمادة. فقد يحيل اللون ا سود، من بين إحا ت أخرى، على التحول مث ، وعلى ذلك النحو، تَم استخدامه – قديما وحديثا – في المدافن ورسم التماثيل وط ء بعض ا ماكن المقدسة والمدنسة ا ثيرة لدى ا فراد والجماعات.. وإن كان السواد في أعمال مصطفى النافي يفتحنا على الحياة وا ستمرار خاصة في تلك ا عمال المدعومة بفراغات
شكلية لها صلة مباشرة بالخلق والتزاوج والو دة وما إلى ذلك.
يظهر تحليل المواد المتَ َضمنَة في أعمال الفنان طريقة مركبة ومعقدة في إعداد ا عمال الفنية، فض عن رؤية أسلو بية وفكرية واضحة، ا مر الذي يتيح الحديث عن ورش العمل الذيفتحههذاالفنانوفقتَ َطلعيرميإلىالتخلصمنالوصفاتالمقننةلصالحتكثيفالمعنى. ويمكن أن يمنح التسلسل الزمني لهذه التجربة الفنية تحلي ت ل شياء الفنية (المتحركة) المغطاة بالمواد والصباغة، المدَث َرة با ثار الموحية بالتوصيل والتواصل: توصيل ا جزاء وإلحاق بعضها ببعض حتى ولو كانت في لوحات أو أعمال متفرقة ومتباعدة، وذلك بغرض خلق فضاء تواصلي بين ا عمال في شموليتها كي تصير ك واحدا متَ َو حدًا.. ي َع ززه التسلسل الزمني
ل عمال، استنادًا على مبدأ ا ستمرار.
يسمح لنا هذا المقترح الجمالي بإنشاء جسر إبستيمولوجي بين تاريخ الفن وا نثروبولوجيا وعلم ا جتماع، من أجل التفكير في الفن بوصفه نظاما اجتماعيا م ه ما يتضمن بعض الديناميكيات ا جتماعية والثقافية، فض عن طرح تصور خاص يربط علم اجتماع الفن ببيئات ثقافية مختلفة تسعى إلى مساءلة نشوء وتدمير الفضاء الب ستيكي التقليدي كما هو الشأن لدى الفنان مصطفى النافي الذي يبدو غير مستقل أو بعيد عن الواقع النفسي وا جتماعي الدا ئر فيه. ذلك أنه مهتم، بشكل خاص، بتقنية المنظور قصد تمثيل أسمى لتصور ا شياء وترميزها داخل الفضاء، عن ذلك توسيع نطاق بحثه حول مفارقات “الفراغ/ا مت ء” بغية تطويع هذه التقنية وإضفاء الطابع المؤسسي (الثقافي) عليها. زد على ذلك، تكسير الحدود بين الرسم والنحت داخلالعملالفني،وهوبهذاالتوظيف، يكتفيبمسايرةالمنظوربوصفهتقنية،بلي َض من إياه نظرته النقدية لهذه التقنية، وهنا تكمن قيمة الفن من خ ل استعارة أنماط التفكير من
ا نثروبولوجيا وعلم ا جتماع لتعميق فهم البعد الرمزي للفن الذي يقدم، مظهريا، تقنية التمثل المكاني المنظوري بوصفها لمسة فنية تصويرية تتغيا ا خ ص للفضاء والكائنات، ولكنها تندرج في سياق تقديم مقترح بصري جديد لتمثل الفضاء.
يقدم الفنان مصطفى النافي أعماله الفنية وفق تصور يعطي بعض المفاتيح البصرية، المتفرقة والم َوحدَة في آن، قصد تجاوز الع قة الميكانيكية (أو ا سقاطية) بين الفني والواقعي، وهي نقطة هامة في تمثل هذا الفنان لع قة التشكيل بال َعالَم الخارجي، سيما إذا كان العمل الفني متَ َجا و ًزا لمفهوم اللوحة التقليدية، م ص را على ا ستمرار في خلق كوات داخل الفضاء الخيالي للوحة. وبهذا المعنى، يمكن للفضاء الب ستيكي لدى هذا الفنان أن يتوقف عن كونه محض انعكاس لمفهومنا الرياضي للقوانين الفيزيائية الخاصة بالمادة ونظام القيم العاطفية التي نود أن نرى انتصارها في العمل الفني أسوة بالواقع المعيش.. وهذا أمرا ي َو لد الرغبة وي َح فز َها
لدى المتلقي قصد توسيع دائرة ا كتشاف الرمزي.
يتضمن توظيف اللون ا سود حساسية خاصة، فكل الذين اشتغلوا عليه (بيير سو ج مث ) كانت لديهم تجاهه تحديات واضحة مثل الع قة الدينامية الحاصلة بينه وبين مكونات العمل الفني، والتأثير الجمالي على المتلقي، والحركة والثبات، والضوء والنور، وتعميق فهم الظاهرة اللونية في عموميتها، وتلك رهانات واضحة في توظيف السواد عبر تنويعات واستخدامات أيقونية وتشكيلية كثيرة في أعمال مصطفى النافي. مث ، يستدعي التعبير بالجسد – كليا أو جزئيا – لدى هذا الفنان ا ضاءة والعتمة من خ ل تجاوز الوضوح الظاهر ل شكال وا شياء، ا مر الذي يفصح عن ظهور تقاربات بين المكونات الداخلية للعمل الفني، وكل ما يتعلق بالمسألة الجمالية للسواد، وهي مقاربة تلهم التوظيف المتنامي ل نتقا ت الفنية التي يعالجها الفنان ضمن إطار نفسي معين، فض عن استدعاء النقط المتعالية ل بداع من قبيل ا نتقال إلى
المجهود الذهني الخاص بتجريد ا فكار.
يتميز توظيف اللون ا سود في تجربة الفنان مصطفى النافي على نوع من الهدوء الشبيه بهدوء الليل الهائل، لكن بعض ا ضافات اللونية أو الفراغات ت ْخ رجنَا من تَ َسي د الظ م إلى انب ج الضوء، وهذا ما يمثل نقطة إبداعية هامة في تجربة الفنان التصويرية، فقد اعتدنا أن “السواد/الظ م” يمنع الممارسة الطبيعية للرؤية، ولكن العكس هو ما يتحقق هنا حيث يتضمن ا شتغال با سود إيجاد وسائل مناسبة للتغلب على مفارقة َمفَاد َها َج ْعل ما هو مخفي ومحجوب مرئيا. مث ، يمنح السواد أو الد ْكنَة التباين التصويري للضوء، فيصير تمثيل البيئة الليلية (أو السوداء) م زي ً لكل الظلمة من اللوحات كي تبدو منسجمة ومشرقة بشكل مدهش. وعليه، فإن ا همية المعطاة للتباينات اللونية في جل ا عمال الفنية تتناقض مع المكانة البارزة للمناظر الطبيعية في التقليد التصويري المعروف، ويمكن أن تكون بمثابة منطلق فني ومعرفي لقاء الضوء على ا ختيارات ا يقونية والرسمية لدى الفنان مصطفى النافي، فض ً عن كونها كاشفة عن درجات التأمل الفلسفي والجمالي الكاشف عن مكانة ا نسان وع قته با لوان
وا شكال.
تتأسس فكرة ا مت ء والفراغ، من بين ما تتأسس عليه، لدى الفنان مصطفى النافي، على استدعاء ال مرئي انط قا من المرئي، المحصور والط ليق، وذلك عن طريق توظيف بعض التلميحات وا ضافات الفنية التشريحية والجمالية التي تستدعي التفاعل الذاتي من المتلقي، بعيدا عن كل المكونات التي ت َش كل لحاء العمل الفني، بمعنى أن ا يحاء أو المباشرية الجزئية والتلميحية تكون عبارة عن فتحات تسعى إلى قراءة ما هو غير معلن وغير مرئي أو ما شكل له ضمن الخريطة العامة للعمل الفني. وهو ا مر الناتج عن حيوية الوعي الذاتي لدى الفنان في ع قته بالصورة ال واعية للجسد سيما وأن ما يصرح به العمل الفني يخلط بين
مخطط الجسم الذي يحدد الفرد كممثل للنوع.
تتجاوز بعض ا عمال الفنيةَ الحدود ا خ قية الضيقة كي ت َسا ئ َل ما وراء التحو ت الجسدية كالرغبة والنكوص والتداخل.. وذلك ما يثير الكثير من الجدل بخصوص الجوهر ا نساني في العلم ما دام الجسد البشري في الفن يلعب دورا هائ ، بوصفه محض َسنَد ل ثارة، وإنما هو مدخل للتفكير، ومحفز قوي على ا بداع، فكل عمل فني هو ثمرة جسد إنساني معين سواء على المستوى الفكري أو الجسدي.. ولذلك، فإن الجسد في أعمال مصطفى النافي يتجاوز حدود
رهانات ا مت ء والفراغ الجمالية
مصطفى النافي
محمد اشويكة
ي َع مق الفنان التشكيلي مصطفى النافي تجربته الفنية بشكل حثيث كي يذهب بالبحث في اللون والشكل إلى أمداء قصوى، فطالما ظل ا سود في أعماله الفنية متَ َس يدًا غراض ورهانات جمالية كثيرة، منها ما هو مرتبط بتقاليد توظيف هذا اللون، وارتباطه بمجا ت التصوير والصورة عموما، ومنها ما هو ذاتي م ْن َشد إلى إحساس الفنان وموقفه من الذات والواقع، م ْقتَ رحاً علينا عرض استخدامات جديدة ل صباغ، وتمرير بعض ا فكار حول المعنى الرمزي للمزج بين الشكل واللون والمادة. فقد يحيل اللون ا سود، من بين إحا ت أخرى، على التحول مث ، وعلى ذلك النحو، تَم استخدامه – قديما وحديثا – في المدافن ورسم التماثيل وط ء بعض ا ماكن المقدسة والمدنسة ا ثيرة لدى ا فراد والجماعات.. وإن كان السواد في أعمال مصطفى النافي يفتحنا على الحياة وا ستمرار خاصة في تلك ا عمال المدعومة بفراغات
شكلية لها صلة مباشرة بالخلق والتزاوج والو دة وما إلى ذلك.
يظهر تحليل المواد المتَ َضمنَة في أعمال الفنان طريقة مركبة ومعقدة في إعداد ا عمال الفنية، فض عن رؤية أسلو بية وفكرية واضحة، ا مر الذي يتيح الحديث عن ورش العمل الذيفتحههذاالفنانوفقتَ َطلعيرميإلىالتخلصمنالوصفاتالمقننةلصالحتكثيفالمعنى. ويمكن أن يمنح التسلسل الزمني لهذه التجربة الفنية تحلي ت ل شياء الفنية (المتحركة) المغطاة بالمواد والصباغة، المدَث َرة با ثار الموحية بالتوصيل والتواصل: توصيل ا جزاء وإلحاق بعضها ببعض حتى ولو كانت في لوحات أو أعمال متفرقة ومتباعدة، وذلك بغرض خلق فضاء تواصلي بين ا عمال في شموليتها كي تصير ك واحدا متَ َو حدًا.. ي َع ززه التسلسل الزمني
ل عمال، استنادًا على مبدأ ا ستمرار.
يسمح لنا هذا المقترح الجمالي بإنشاء جسر إبستيمولوجي بين تاريخ الفن وا نثروبولوجيا وعلم ا جتماع، من أجل التفكير في الفن بوصفه نظاما اجتماعيا م ه ما يتضمن بعض الديناميكيات ا جتماعية والثقافية، فض عن طرح تصور خاص يربط علم اجتماع الفن ببيئات ثقافية مختلفة تسعى إلى مساءلة نشوء وتدمير الفضاء الب ستيكي التقليدي كما هو الشأن لدى الفنان مصطفى النافي الذي يبدو غير مستقل أو بعيد عن الواقع النفسي وا جتماعي الدا ئر فيه. ذلك أنه مهتم، بشكل خاص، بتقنية المنظور قصد تمثيل أسمى لتصور ا شياء وترميزها داخل الفضاء، عن ذلك توسيع نطاق بحثه حول مفارقات “الفراغ/ا مت ء” بغية تطويع هذه التقنية وإضفاء الطابع المؤسسي (الثقافي) عليها. زد على ذلك، تكسير الحدود بين الرسم والنحت داخلالعملالفني،وهوبهذاالتوظيف، يكتفيبمسايرةالمنظوربوصفهتقنية،بلي َض من إياه نظرته النقدية لهذه التقنية، وهنا تكمن قيمة الفن من خ ل استعارة أنماط التفكير من
ا نثروبولوجيا وعلم ا جتماع لتعميق فهم البعد الرمزي للفن الذي يقدم، مظهريا، تقنية التمثل المكاني المنظوري بوصفها لمسة فنية تصويرية تتغيا ا خ ص للفضاء والكائنات، ولكنها تندرج في سياق تقديم مقترح بصري جديد لتمثل الفضاء.
يقدم الفنان مصطفى النافي أعماله الفنية وفق تصور يعطي بعض المفاتيح البصرية، المتفرقة والم َوحدَة في آن، قصد تجاوز الع قة الميكانيكية (أو ا سقاطية) بين الفني والواقعي، وهي نقطة هامة في تمثل هذا الفنان لع قة التشكيل بال َعالَم الخارجي، سيما إذا كان العمل الفني متَ َجا و ًزا لمفهوم اللوحة التقليدية، م ص را على ا ستمرار في خلق كوات داخل الفضاء الخيالي للوحة. وبهذا المعنى، يمكن للفضاء الب ستيكي لدى هذا الفنان أن يتوقف عن كونه محض انعكاس لمفهومنا الرياضي للقوانين الفيزيائية الخاصة بالمادة ونظام القيم العاطفية التي نود أن نرى انتصارها في العمل الفني أسوة بالواقع المعيش.. وهذا أمرا ي َو لد الرغبة وي َح فز َها
لدى المتلقي قصد توسيع دائرة ا كتشاف الرمزي.
يتضمن توظيف اللون ا سود حساسية خاصة، فكل الذين اشتغلوا عليه (بيير سو ج مث ) كانت لديهم تجاهه تحديات واضحة مثل الع قة الدينامية الحاصلة بينه وبين مكونات العمل الفني، والتأثير الجمالي على المتلقي، والحركة والثبات، والضوء والنور، وتعميق فهم الظاهرة اللونية في عموميتها، وتلك رهانات واضحة في توظيف السواد عبر تنويعات واستخدامات أيقونية وتشكيلية كثيرة في أعمال مصطفى النافي. مث ، يستدعي التعبير بالجسد – كليا أو جزئيا – لدى هذا الفنان ا ضاءة والعتمة من خ ل تجاوز الوضوح الظاهر ل شكال وا شياء، ا مر الذي يفصح عن ظهور تقاربات بين المكونات الداخلية للعمل الفني، وكل ما يتعلق بالمسألة الجمالية للسواد، وهي مقاربة تلهم التوظيف المتنامي ل نتقا ت الفنية التي يعالجها الفنان ضمن إطار نفسي معين، فض عن استدعاء النقط المتعالية ل بداع من قبيل ا نتقال إلى
المجهود الذهني الخاص بتجريد ا فكار.
يتميز توظيف اللون ا سود في تجربة الفنان مصطفى النافي على نوع من الهدوء الشبيه بهدوء الليل الهائل، لكن بعض ا ضافات اللونية أو الفراغات ت ْخ رجنَا من تَ َسي د الظ م إلى انب ج الضوء، وهذا ما يمثل نقطة إبداعية هامة في تجربة الفنان التصويرية، فقد اعتدنا أن “السواد/الظ م” يمنع الممارسة الطبيعية للرؤية، ولكن العكس هو ما يتحقق هنا حيث يتضمن ا شتغال با سود إيجاد وسائل مناسبة للتغلب على مفارقة َمفَاد َها َج ْعل ما هو مخفي ومحجوب مرئيا. مث ، يمنح السواد أو الد ْكنَة التباين التصويري للضوء، فيصير تمثيل البيئة الليلية (أو السوداء) م زي ً لكل الظلمة من اللوحات كي تبدو منسجمة ومشرقة بشكل مدهش. وعليه، فإن ا همية المعطاة للتباينات اللونية في جل ا عمال الفنية تتناقض مع المكانة البارزة للمناظر الطبيعية في التقليد التصويري المعروف، ويمكن أن تكون بمثابة منطلق فني ومعرفي لقاء الضوء على ا ختيارات ا يقونية والرسمية لدى الفنان مصطفى النافي، فض ً عن كونها كاشفة عن درجات التأمل الفلسفي والجمالي الكاشف عن مكانة ا نسان وع قته با لوان
وا شكال.
تتأسس فكرة ا مت ء والفراغ، من بين ما تتأسس عليه، لدى الفنان مصطفى النافي، على استدعاء ال مرئي انط قا من المرئي، المحصور والط ليق، وذلك عن طريق توظيف بعض التلميحات وا ضافات الفنية التشريحية والجمالية التي تستدعي التفاعل الذاتي من المتلقي، بعيدا عن كل المكونات التي ت َش كل لحاء العمل الفني، بمعنى أن ا يحاء أو المباشرية الجزئية والتلميحية تكون عبارة عن فتحات تسعى إلى قراءة ما هو غير معلن وغير مرئي أو ما شكل له ضمن الخريطة العامة للعمل الفني. وهو ا مر الناتج عن حيوية الوعي الذاتي لدى الفنان في ع قته بالصورة ال واعية للجسد سيما وأن ما يصرح به العمل الفني يخلط بين
مخطط الجسم الذي يحدد الفرد كممثل للنوع.
تتجاوز بعض ا عمال الفنيةَ الحدود ا خ قية الضيقة كي ت َسا ئ َل ما وراء التحو ت الجسدية كالرغبة والنكوص والتداخل.. وذلك ما يثير الكثير من الجدل بخصوص الجوهر ا نساني في العلم ما دام الجسد البشري في الفن يلعب دورا هائ ، بوصفه محض َسنَد ل ثارة، وإنما هو مدخل للتفكير، ومحفز قوي على ا بداع، فكل عمل فني هو ثمرة جسد إنساني معين سواء على المستوى الفكري أو الجسدي.. ولذلك، فإن الجسد في أعمال مصطفى النافي يتجاوز حدود
حصره في شرنقة الوسيلة ن رهاناته متعددة ومفتوحة.